صَب الشاي جوا الكوبايه
حَط السُكر
وما قلِّبش
تاه الواقع جوا عينيه
مَد ايديه
وما سلمش
لملم حلمه الواقِع مِنُه
ع الترابيزه
حالتُه عويصه
بس لا زالت بسمة قَلبُه
ماليه الوش
والاحساس الماشي في دمُه
كان بينور زعله وهمه
ما يضَلِمش
لساه فاكر
أول طعم لأول صُحبه
أول دقه في أول حُب
صوت المُقرأ جوا الراديو
كان ديماً بيهز القلب
برد الصبح يكلبش فيه
ويسافر ويا الشبوره
يدخل فصله لأول مره
وبيغرق جوا السبوره
يخرج يحضن شمس الضُهر
يجري لبيتهم زي المُهر
يرمي الجته الهامده بسرعه
جوا سريره
كان ده مصيره
وجيناته كانت مجموع
للحنيه الي في قلب امه
والطيبه الي في قلب أبوه
والي ادوه
كل الطيبه الماليه عينيه
والخرابيش الماليه ايديه
والتعويره الي في رجليه
الي اخدهم
بعد ما خلص لعب الكوره
بنت جارتهم كات اموره
كان مخصوص ينزل في المغرب
لجل يجيب العيش الفينو
م الفرن الي مجاور بيتها
واما يشوفها يدور وشُه
فبتضحك هيا وصحبتها
حبها حب لايوم هيشوفه
ولا هيعيشه
غير لو يرجع ويفوت تاني
قدام بيتها
لو كان عارف
ايه هتخبي الدنيا عشانه
جوا الشنطه
كان مع اول نفخه نفخها
علشان يطفي شمع التورته
كان اتمني
تفضل روحُه جوا طفولتُه
ما تكملش
ذكري جميله تجُر في ذكري
سارح هوا
ما اتكلمش
بَرد الشاي جوا الكوبايه
داب السكر
وما قلبش
,,,,,,,,,,,,